التكافل الاجتماعي في رمضان
#مبادرة_تراحموا_الشبابية_الاجتماعية كتب #عبدالفتاح_علي_البنوس التكافل والتراحم من السجايا والخصال والفضائل السامية التي ما إن تسود في أوساط أي مجتمع إلا ويعم فيه الخير وتنزل على أفراده خيرات الأرض وبركات السماء ، وتختفي منه مظاهر الفقر والعوز والفاقة ، لنجد أنه لم يعد هنالك من جائع ولا عار ولا محتاج على الإطلاق ، ومما لا شك فيه أن الإسلام حث على هذه الفضيلة وأفرد لها حيزا من اهتماماته نظرا للأهمية التي تكتسبها، والآثار الإيجابية المترتبة عليها، فلو تراحم الناس وتكاتفوا وتعاطفوا بالشكل المطلوب الذي يرضي الله ورسوله لشاهدنا تراجعا ملحوظا في حالات السرقة والسطو، فهناك من يسرقون من أجل تدبير حاجياتهم الأساسية بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يجدوا حيلة غير السرقة وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي خلَّفها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني الغاشم، وإن كانت غير مبررة للسرقة ولكننا هنا نتطرق إليها في سياق استعراض الآثار المترتبة على غياب التكافل والتراحم في أوساط المجتمع. ونحن في رحاب الخواتيم الرمضانية المباركة والغالبية العظمى من الأسر اليمنية تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك بشراء حاجيا...